مدونه منوعه تقدم مقالات بعدة لغات معلومات متنوعه في مجال الفن والازياء

Full width home advertisement

Post Page Advertisement [Top]

 Prosopagnosia  او مايعرف بمرض (عمى التعرف على الوجوه)  

وهي كلمة يونانية مكونة من جزئين "prosopon" وتعني وجه "agnosia" وتعني العمى فأن عمى التعرف على الوجوه هو اضطراب معرفي في إدراك الوجوه اي ان القدره على تمييز الوجوه تكون ضئيله لكنه في جوانب اخرى مثل الجوانب الفكريه والتمييز في اتخاذ القرارات تكون سليمه  

يشير هذا المرض الى تضرر في الدماغ  قد يكون مكتسب، ولكن هناك نوع خلقي لهذا الاضطراب قد يصيب حوالي ٢.٥٪ من سكان العالم، يصيب منطقة الدماغ المسؤوله عن عمى التعرف على الوجوه وهي التلفيف المغزلي الذي بدوره يمكن الناس من الاستجابه والتعرف على الوجوه بأدق التفاصيل.  

السؤال الأهم هل هناك طريقه للتعرف على الوجوه لاولئك الذين يعانون من هذا المرض ؟

الجواب: حتما يوجد طريقه تعتمد على نظام بحساسيه اقل للتعرف على الاشياء  كما نعلم ان النصف الايمن من التلفيف المغزلي هو الاكثر تمييزا في التعرف على الوجوه من النصف الأيسر، ليس واضحاً إذا كانت منطقة التلفيف المغزلي هي وحدها من يقوم بتمييز وجوه البشر أم إذا كانت مرتبطة بمنبهات بصرية عالية التدريب.

 يوجد نوعين لعمى التعرف على الوجوه:

١. عمى التعرف على الوجوه المكتسب والخلقي وينتج عن تلف في الفص الصدغي القذالي الخلفي وغالباً ما يوجد في الكبار

 ٢.النوع الخلقي ليس لديه القدره في التعرف على الوجوه ابداً، رغم المحاولات لايجاد علاج لكن لاوجد حتى الان علاج واقعي وذا فعالية، غالباً من لديه هذا المرض يقوم بتعلم استراتيجيات معينه او دلائل ثانويه مثل لون الشعر والمشيه وهيئة الجسم والصوت.

و أيضاً عمى التعرف على الوجوه مرتبط باضطرابات أخرى مرتبطة بمناطق من الدماغ المجاورة: العمى الشقي الأيسر ( فقدان رؤية المساحة من الجانب الأيسر المرتبطة بتلف الفص القذالي الأيمن)، وعمى الألوان هو خلل في إدراك اللونو عادة مايكون مرتبط بتضرر وحيد الجانب أو ثنائي الجانب في الصدغي القذالي الموصل)

والتوهان الطبوغرافي ( فقدان معرفة البيئه و صعوبة في استخدام المعالم و هذا مرتبط بضرر في الجزء الخلفي من التلفيف المجاور للحصين و الجزء الأمامي من التلفيف اللساني من الجزء الأيمن في المخ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اترك تعليق

Bottom Ad [Post Page]